32

Nashr Tayy'in Tanıma

نشر طي التعريف في فضل حملة العلم الشريف والرد على ماقتهم السخيف

Yayıncı

دار المنهاج

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٧هـ/ ١٩٩٧م

Yayın Yeri

جدة

كَذَا ذكره الشَّيْخ أَبُو إِسْحَاق فِي كتاب الطَّبَقَات لَهُ وَزَاد بَعضهم بَيْتا وَهُوَ (وَمَا يضر بِأَهْل الْعلم ماقتهم ... إِلَّا كضر نباح الْكَلْب بالقمر) فَالْعُلَمَاء هم الحافظون لكتاب الله القائمون بشرع رَسُول الله ﷺ وهم الموضحون لحكم الله وهم الناصرون لدين الله وهم الْمَأْمُور بِلُزُوم جَمَاعَتهمْ وَترك مفارقتهم ومنازعتهم قَالَ الإِمَام البُخَارِيّ ﵀ فِي كتاب الإعتصام من جَامعه أَمر رَسُول الله ﷺ بِلُزُوم الْجَمَاعَة وهم أهل الْعلم هَذَا لَفظه وَفِي سنَن أبي دَاوُد أَن النَّبِي ﷺ قَالَ (من فَارق الْجَمَاعَة شبْرًا فقد خلع ربقة الْإِسْلَام من عُنُقه) وَنَحْوه فِي الصَّحِيحَيْنِ أَيْضا وَقَالَ ﷺ (من أَرَادَ بحبوحة الْجنَّة فليلزم الْجَمَاعَة) رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ // حَدِيث حسن صَحِيح // وَرُوِيَ أَيْضا أَنه ﷺ قَالَ (يَد الله مَعَ الْجَمَاعَة) وَفِي رِوَايَة أُخْرَى (يَد الله على

1 / 42