141

Nashr Tayy'in Tanıma

نشر طي التعريف في فضل حملة العلم الشريف والرد على ماقتهم السخيف

Yayıncı

دار المنهاج

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٧هـ/ ١٩٩٧م

Yayın Yeri

جدة

﴿إِن تسخروا منا فَإنَّا نسخر مِنْكُم كَمَا تسخرون فَسَوف تعلمُونَ من يَأْتِيهِ عَذَاب يخزيه وَيحل عَلَيْهِ عَذَاب مُقيم﴾ وَإِن تهددك بالسطوة عَلَيْك والعدوان فَقل لَهُ إِن الله ﷿ ﴿كل يَوْم هُوَ فِي شَأْن﴾ يرفع وَيَضَع ويعز ويهين فبه نَعُوذ ونستجير وإياه نستعين وَهُوَ سُبْحَانَهُ هُوَ الَّذِي يفعل مَا يُرِيد وَهُوَ الَّذِي بقبضته كل العبيد وَلَيْسَ لعبد أَن يبلغ مُرَاده وَلَا يقدر أَن ينفع نَفسه وَلَا أَن يضر أضداده إِلَّا بِشَيْء قد قدره الله سُبْحَانَهُ وأراده وَإِذا خفت من الْأَهْوَال والخطب الجسيم وأعياك الْمخْرج وتحير فِي أَمرك الْحَلِيم وَلم ينفعك الصّديق وَلَا أعانك الْحَمِيم فَأكْثر قَول بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم وَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه الْعلي الْعَظِيم فَإِن الله سُبْحَانَهُ يدْفع بهَا سبعين بَابا من الضّر أدناها الْهم كَذَا قَالَه رَسُول الله ﷺ

1 / 151