ثُم خَلَف عليها قُتيبةُ بن مُسلم البَاهلي، فولدت لهُ: مسلماَ، والحجاج، ومُحمداَ، وعبد الرحمن.
ثُم خلف عليها مثحمدُ بن المهلب وأمها هُنيدة من بني عبد الله بن أبي ربيعة، والرغم التي يقولُ فيها قُتيبة بن مسلم بخرسان، لُحضين بن المنذرإنّ الرغم بهذا المكان لمنكح، قال حُضين: إي واللهِ وبئر زمزموالحطيم.
فتزوج بنتها من عُبيد اللهِ ظبيان، زيادُ بن المهلب بن أبي صفرة، ثم خلف عليها بشر بن عكرمة بن ربعي، ثم خلف عليها عبد اللهِ بن إياس بن أبي مريم الحنفي.
ومنهم: مسعدةُ بن فروة الذي يقول لهُ الشاعر:
أهذَيلَ تَغلِب لا تُهدَّد ... نا ولاقِ أبا لُفافَة
أو لاق مَسعدةَ بن فروة ... والمسيح إذاَ لَعافة
ومنهم: مفروق، وهو نُعنانُ بن عمرو، وإنما سمي مفروقاَ بقولِ أجوف بني كُليب الهندي من بين هِند:
1 / 25