Nakilden Yaratıcılığa
من النقل إلى الإبداع (المجلد الثاني التحول): (١)
Türler
وقد تم الخلق بالحق، وكل شيء خلق زوجين كي تستمر الحياة. والقمر منازل، والإنسان خليفة الله في الأرض، كل شيء في الطبيعة مسخر له، والأنعام بدفئها، والإطعام منها، وحملها الأثقال. ويسير الخلق طبقا لسننه وليس لسنة الله تبديل.
189
ولم يكن لآدم عزم. نهاه الله عن الأكل من الشجرة فظلم نفسه وزوجه وكشف المستور وبان العري. فخرجا من الجنة بعضهم إلى بعض عدو إلى حين، من غرور الناس بعضهم ببعض، وغواية الشيطان إلا عباد الله. وقد طلب إبليس الانتظار تحديا للإنسان لغوايته وليزين له زخرف القول إلا عباد الله الذين ليس عليهم لإبليس سلطان. وقد تلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه.
190
وفي الذات والصفات تظهر صفة الوجه وهي تعادل الوجود، وصفة البقاء، فكل شيء هالك إلا وجهه، وصفة التنزيه والتسبيح والتعالي عن الوصف. وهو أحد. تسبح له الملائكة، يعملون بأمره، وهم صافون حول العرش، وسعت رحمته كل شيء. وأمره لكل شيء كلمح البصر. علمه شامل، لا يضل ولا ينسى. يعلم السر وما يخفى، ويحصل ما في الصدور، ويعلم مستقر الحب ومستودعه.
191
قدرته مطلقة، يقدر كل شيء بتقديره. ولا تستطيع الجن أن تنفذ إلى السماء إلا بسلطان. ومن عصى منهم فله العقاب. وقد خلقوا لعبادة الله. والله يمسك السموات والأرض أن تزولا، وتأتيانه طائعين . وهو كل يوم في شأن، رزاق ذو قوة متينة. يمحو ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب. له الأسماء الحسنى، عالم الغيب والشهادة، له الخلق والأمر، يمسك السماء ثم يبقيها، ويفجر في الأرض الماء ويجففها.
192
وفي خلق الأفعال تظهر الآيات التي تدل على الجبر والرضا بالقضاء والقدر أو الكسب على أقصى تقدير. فالله هو الرامي، وهو المتم نوره. يمحو ما يشاء. الهداية من الله، فضل يؤتيه من يشاء، ويهدي من يشاء إلى صراط مستقيم، والله متم نوره مهما حاول أحد أن يمنعه. والرزق من الله، وأحيانا يبدو التيار الاعتزالي في بعض الآيات مثل التكليف طبقا للطاقة، وأن الإنسان حر يختار أحد الطريقين، النجاح والفوز والخلود أو الشقاء والفناء والخسارة. فالله بريء من الشر. وأحيانا يظهر لفظ الكسب، كسب الأفعال بعد الإيمان بالله. والله ينصر المؤمنين وجبريل وصالح. ومولى المؤمنين علي. وتغيب آيات العقل إيجابا أم سلبا نظرا للطابع الإشراقي لنظرية العلم.
193
Bilinmeyen sayfa