İslam Kitabı ve Yönetim Temelleri'nin Çürütülmesi

Muhammed Hızır Hüseyin d. 1377 AH
73

İslam Kitabı ve Yönetim Temelleri'nin Çürütülmesi

نقض كتاب الإسلام وأصول الحكم

Türler

قضايا يقرر فيها الخصمان الواقع، ولكنهما يجهلان وجه الحق ولا يعلمان المحق من المبطل في نظر الشارع. والقاضي في هذا النوع بمنزله المفتى؛ لأن الخصمين يكتفيان ببيان وجه الحق وينصرفان عن تراض. والخصومات التي تنشب بين الجماعات المطبوعة على فضيلة الإخاء والتقوى إنما تكون من هذا النوع القائم على عدم معرفة الحق، وكذلك قضايا المسلمين لعهد النبوة؛ فإن أغلبها من قبيل الاستفتاء. أما المشاجرات الناشئة عن التجاحد فنادرة جدا، قال الحافظ ابن تيمية: «ولو عد مجموع ما قضى به النبي

صلى الله عليه وسلم

من هذا النوع - يعني ما قام عن تجاحد - لم يبلغ عشر حكومات.»

هذا سبب قلة ما تحمله الرواية من القضايا التي رفعت إلى رسول الله

صلى الله عليه وسلم

وتجاوزت حد الاستفتاء، ويضاف إلى هذا أن أحكام الشريعة كانت تطبق بعزم وإخلاص، وهذا يقتضي بوجه خاص أن تقل القضايا المتعلقة بالجنايات. وقلة القضايا لعهد النبوة لا تجعل حال القضاء مبهمة؛ فإن الأدلة بجملتها تعطينا صورة بينة لسنة القضاء الكافلة بإقامة العدل وصيانة الحقوق. •••

قال المؤلف في ص40: «لاحظنا أن حال القضاء زمن النبي

صلى الله عليه وسلم

غامضة ومبهمة من كل جانب، حتى لم يكن من السهل على الباحث أن يعرف هل ولى

صلى الله عليه وسلم

Bilinmeyen sayfa