Naqd al-Manqūl wal-Maḥak al-Mumayyiz bayna al-Mardūd wal-Maqbūl
نقد المنقول والمحك المميز بين المردود والمقبول
Araştırmacı
حسن السماعي سويدان
Yayıncı
دار القادري
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
1411 AH
Yayın Yeri
بيروت
Türler
Hadith
Son aramalarınız burada görünecek
Naqd al-Manqūl wal-Maḥak al-Mumayyiz bayna al-Mardūd wal-Maqbūl
Ibn Qayyim al-Jawziyya d. 751 AHنقد المنقول والمحك المميز بين المردود والمقبول
Araştırmacı
حسن السماعي سويدان
Yayıncı
دار القادري
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
1411 AH
Yayın Yeri
بيروت
Türler
وثالثها أن الجزية لم تكن نزلت حينئذ ولا يعرفها الصحابة ولا العرب وإنما أنزلت بعد عام تبوك وحينئذ وضعها النبي صلى الله عليه وسلم على نصارى نجران ويهود اليمن ولم تؤخذ من يهود المدينة لأنهم وادعوه قبل نزولها ثم قتل من قتل منهم وأجلى بقيتهم إلى خيبر وإلى الشام وصالحه عليه السلام أهل خيبر قبل فرض الجزية فلما نزلت آية الجزية استقر الأمر على ما كان عليه وابتدأ ضربها على من لم يتقدم له معه عليه السلام صلح فمن ها هنا وقعت الشبهة في أهل خيبر رابعها أنه فيه أنه وضع عنهم الكلف والسخر ولم يكن في زمانه كلف ولا سخر ولا مكوس
خامسها أنه لم يجعل لهم عهدا لازما بل قال نقركم ما شئنا فكيف يضع عنهم الجزية التي يصير لأهل الذمة بها عهد لازم مؤبد ثم لا يثبت لهم أمانا لازما مؤبدا
سادسها أن مثل هذا من تتوفر الهمم والدواعي على نقله فكيف يكون قد وقع ولا يكون علمه عند حملة السنة من الصحابة والتابعين وأئمة الحديث وينفرد بعلمه ونقله اليهود
سابعها أن أهل خيبر لم يتقدم لهم من الإحسان ما يوجب وضع الجزية عنهم فإنهم حاربوا الله ورسوله قاتلوه وقاتلوا أصحابه وسلوا السيوف في وجوههم وسموا النبي صل الله عليه وسلم وآووا أعداءه المحاربين له المحرضين على قتاله فمن أين يقع هذا الاعتناء بهم وإسقاط هذا الفرض الذي جعله الله عقوبة لمن لم يدن منهم بدين الإسلام
Sayfa 91