Naqd al-Manqūl wal-Maḥak al-Mumayyiz bayna al-Mardūd wal-Maqbūl
نقد المنقول والمحك المميز بين المردود والمقبول
Araştırmacı
حسن السماعي سويدان
Yayıncı
دار القادري
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
1411 AH
Yayın Yeri
بيروت
Türler
Hadith
Son aramalarınız burada görünecek
Naqd al-Manqūl wal-Maḥak al-Mumayyiz bayna al-Mardūd wal-Maqbūl
Ibn Qayyim al-Jawziyya d. 751 AHنقد المنقول والمحك المميز بين المردود والمقبول
Araştırmacı
حسن السماعي سويدان
Yayıncı
دار القادري
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
1411 AH
Yayın Yeri
بيروت
Türler
الوجه السابع أن غاية ما يتمسك به من ذهب إلى حياته حكايات منقولة يخبر الرجل بها أنه رأى الخضر فيالله العجب هل للخضر علامات يعرفه بها من رآه وكثير من هؤلاء يغتر بقوله أنا الخضر ومعلوم أنه لا يجوز تصديق قائل ذلك بلا برهان من الله فأين للرائي أن المخبرله صادق لا يكذب
الوجه الثامن أن الخضر فارق موسى بن عمران كليم الرحمن ولم يصاحبه وقال له هذا فراق بيني وبينك الكهف 78 فكيف يرضى لنفسه بمفارقته لمثل موسى ثم يجتمع بجهلة العباد الخارجين عن الشريعة الذين لا يحضرون جمعة ولا جماعة ولا مجلس علم ولا يعرفون من الشريعة شيئا وكل منهم يقول قال الخضر وجاءني الخضر وأوصاني الخضر فيا عجبا له يفارق كليم الله تعالى ويدور على صحبة الجهال ومن لا يعرف كيف يتوضأ ولا كيف يصلي
الوجه التاسع أن الأمة مجمعة على أن الذي يقول أنا الخضر لو قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول كذا وكذا لم يلتفت إلى قوله ولم يحتج به في الدين إلا أن يقال إنه لم يأت رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا بايعه أو يقول هذا الجاهل إنه لم يرسل إليه وفي هذا من الكفر ما فيه
الوجه العاشر أنه لو كان حيا لكان جهاده الكفار ورباطه في سبيل الله ومقامه في الصف ساعة وحضور الجمعة والجماعة وتعليم العلم أفضل له بكثير من سياحته بين الوحوش في القفار والفلوات وهل هذا إلا من أعظم الطعن عليه والعيب له
Sayfa 67