Naqd al-Manqūl wal-Maḥak al-Mumayyiz bayna al-Mardūd wal-Maqbūl
نقد المنقول والمحك المميز بين المردود والمقبول
Araştırmacı
حسن السماعي سويدان
Yayıncı
دار القادري
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
1411 AH
Yayın Yeri
بيروت
Türler
Hadith
Son aramalarınız burada görünecek
Naqd al-Manqūl wal-Maḥak al-Mumayyiz bayna al-Mardūd wal-Maqbūl
Ibn Qayyim al-Jawziyya d. 751 AHنقد المنقول والمحك المميز بين المردود والمقبول
Araştırmacı
حسن السماعي سويدان
Yayıncı
دار القادري
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
1411 AH
Yayın Yeri
بيروت
Türler
وحكى القاضي أبو يعلى موته عن بعض أصحاب أحمد وذكر عن بعض أهل العلم أنه احتج بأنه لو كان حيا لوجب عليه أن يأتي إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال حدثنا أحمد عن شريح بن النعمان حدثنا هشيم أخبرنا مجالد عن الشعبي عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال والذي نفسي بيده لو أن موسى حيا ما وسعه إلا أن يتبعني فكيف يكون حيا ولا يصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الجمعة والجماعة ويجاهد معه ألا ترى أن عيسى عليه السلام إذا نزل إلى الأرض يصلي خلف إمام هذه الأمة ولا يتقدم لئلا يكون ذلك خدش في نبوة محمد صلى الله عليه وسلم قال أبو الفرج وما أبعد فهم من يثبت وجود الخضر وينسى ما في طي إثباته من الإعراض عن هذه الشريعة
أما الدليل من المعقول فمن عشرة أوجه
أحدها أن الذي أثبت حياته يقول إنه ولد آدم لصلبه وهذا فاسد لوجهين
أحدهما أن يكون عمره الآن ستة آلاف سنة فيما ذكر في كتاب يوحنا المؤرخ ومثل هذا بعيد في العادات أن يقع في حق البشر
والثاني أنه لو كان ولده لصلبه أو الرابع من ولد ولده كما زعموا وأنه كان وزير ذي القرنين فإن تلك الخلقة ليست على خلقتنا بل مفرط في الطول والعرض
وفي الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال خلق الله آدم طوله ستون ذراعا فلم يزل الخلق ينقص بعد وما ذكر أحد ممن رأى الخضر أنه رآه على خلقة عظيمة وهو من أقدم الناس
الوجه الثالث أنه لو كان الخضر قبل نوح لركب معه في السفينة ولم ينقل هذا أحد
Sayfa 65