Himyan'da Şakalar
نكت الهميان في نكت العميان
Yayıncı
دار الكتب العلمية
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م
Yayın Yeri
بيروت - لبنان
مشاركة في الفقه وأصوله والتفسير وله اختصاص بتفسير الزمخشري، وصنف مختصرًا في أصول الفقه، وردًا على القاضي ابن المنير المالكي في رده على الزمخشري، وكان كثيرًا ما يشغل الطلبة بالعلم حتى إنه معظم من بديار مصر اشتغل عليه، ولا يمل من الإقراء ولا يسأم حسن المفاكهة، كثير الحكاية والنوادر، منبسط النفس، وله معرفة بالحساب والكتابة، وحظ من النظم والنثر، درس بالشريفية وبالمشهد الفقه. وأضر في آخر عمره. وأملى كتابًا في تفسير القرآن مختصرًا احتوى على فوائد، وكتب الشيخ علم الدين بخطه كتاب الحاوي الكبير للماوردي مرتين. وكان يؤم بمسجد الدرفيل، قال العلامة أثير الدين وأنشدنا قال نظمت في النوم في قاضي القضاة ابن رزين وكان معزولًا.
ياسالكًا سبل السعادة منهجًا ... يا موضح الخطب البهم اذادجا
يا ابن الذين رست قواعد مجدهم ... وسرى ثناهم عاطرًا فتأرجا
لا تيأسن من عود ما فارقته ... بعد السرار ترى الهلال تبلجا
وابشر وسرح ناظرًا فلقد ترى ... عما قليل في العدى متفرجا
وترى وليك ضاحكًا مستبشرًا ... قد نال من تدميرهم ما يرتجى
عبد الكريم بن الفضل
بن جعفر بن أحمد. أمير المؤمنين الطائع لله بن المطيع المرتضي بن المقتدر بن المعتضد بن الموفق طلحة بن المتوكل بن الواثق بن المعتصم بن الرشيد بن المهدي بن المنصور العباسي. أمه أمة. تولى الخلافة في ذي القعدة سنة ثلاث وستين وثلاثمائة، وقبضوا عليه في شعبان سنة إحدى وثمانين. فكانت خلافته سبع عشرة سنة وتسعة اشهر وستة أيام، وكان كبير الأنف. وفي أنفه يقول ابن حجاج:
خليفة في وجهه روشن ... خر بشته قد ظلل العسكرا
1 / 178