============================================================
والعين لا تقول شيئا، إنما يقول اللسان، فجاز هذا فى اللغة العربية، وكل ما (1) ذهبت إليه اللهبرة من التعلق بمتشابه القرآن، فكله هجرى عند التفير على هذا النحو، ولولا طول الكتاب لشرحنا كثيرا من ذلك، بشواهده والاحتجاج فيه .
ولعلنا على فرغة قلب، أو ملوة فى شغل، منضع كتابا، بحول الله وقوته، ونذكر فيه جيع المتشابة فى القرآن ونحتج فيه باللغة العربية وشواهدها، من أشعار العرب البينة ولغاتها، إن شاء الله.
وفى بعض ما قلنا اكفى (2) الكفاية، لمن أراد الرجوع إلى القول بعدل الله، عز و جل، ولم يلحد فى صنته، ولم يشبهه بخلق، ولم يجوره فى حكمه، ولم يعدل بالحق إلى غير أهله.
تبع ره احد اى الاستطاع3.
قال أحمد بن يحمى، صلوات الله عليهما، ثم إن عبدالله بن يزهد البغدادى افتتح فى باب الاستطاعة فاكثر فيه القول والاحتجاج، يريد أن يثبت أن الاسنطاعة مع الفعل لا بل الفمل، فراينا أن نجييه فى الاستطاعة، يجمل تقطعه وتفد عليه دعواه، وهبين فيه كسره، باختصار اختصرناه، من الحجة الباهرة له ولاخوانة الهمرة، والقرة مالله 24ط (فقبل ان نجيبه عن الاستطاعة، نساله عن أشياء قبلها، ما يفسد عليه الحمير.
ارلاة الله ورسوله لى الأصل الاييان : وذلك أنا نساله عن النبى، صلى الله عليه وعلى آله الأخيار وسلم، ما أراد من الكفار9 فإن قال: أراد منهم الكفر.
قلناله: وكيف أراد منهم، وهو يقتلهم عليه، وكنعهم منه؟ا فإن قال: أراد منهم الايمان .
قلنا له: فما أراد الله، عز وجل، منهم؟
(2) وردت فى الاصل: اكفا.
(1) وردت فى الأصل: كسا.
Sayfa 81