============================================================
(لسالك (فى مسن هشرة خق الله الكذروالايهان عند الهبرة ثم قال عبدالله بن يزيد الدادى : ثم صلهم عن بدعتهم فى قولهم ان الى، عز وجل، لم يخلق الكفر والايمان، وان العباد خلقوه، وليس من خلق الله الايمان والكفر، فسلهم عمن جعل الايمان غير الكفر، والكفر غير الايمان 4 الجعل: فإن قالوا : إن الله جعل ذلك . فقل : اليس الله جعل الكفر غير الإيمان، والإيمان غير الكفر، وجعل الله صنمه 19.. فإن قالوا : نعم، صنعه خلقه، وقل : فاخبرونى عما كان الله صانعه وجاعله اليس الله هر خالقه* ...
فإنهم لن يجدوا بدا من ان يقولون : نعم : لأن صنع الله خلقه جعله.
فإن أعطوك هذا دخلوا فى قولك، وإن اعطوك أن الله جعل الكفر وصعه وخلقه ، ولن يعطوك هذا.
وإن قالوا : إن العباد جعلوا الكفر غيرالايمان، والايمان غير الكفر، ولم يجعل الله ذلك ، ولم يجعل الإيمان غير الكفر، ولا الكفر غير الايمان . فإذا لم يجعل هو ذلك ، فكيف يثيب على الإيمان، وهو لم يجعله غير الكفر 9!.. وكيف يعذب على الكفر، وهو لم يجعله غير الايمان 14..
إن الله لم يجعل فى، زعكم، التوحيد حنا، ولا الشرك بالله قبحا، فكيف يقع الثواب على ما لم يحمن الله ولم يقبح ، ولم يجعله كفرأ ولاليمانا 18 والله إنما ذكرنا فى كتابه، أن الشواب على الإيمان، والعقوبة على الكفر، فهولم يجعل إيمانا ولا كفرا1.. فكيف يثيب على ما لم يجمله هو اعانا ولا كفرا... ولو شاء العباد لصنعوا الكفر إعانا والايمان كفرا؛ لأنهم إنما صنعوها وجملوهما 95و وحسنوها،( وقبحوها، والله، لم يضع ذلك ولم يجمده ولم يقبح الكفر، ولم يحن الايمان، افليس لو شاء العباد لجعلوا الكفرلإمانا، والايمان كفرا، وهم
Sayfa 295