============================================================
وأن الذى ودتم من كتابكم لكم كائن نحا كراعية التقب (1) وى أبيات اختصرناها افلا ترى إقراره، بالله، عز وجل، وبوحدانيته، ونبوة نبيه، واقراره بوسى، صلى الله عليهما، وإقراره بناقة ثمود، حيث قال : وان الذى سودتم فى كتابكم لكم كائن نحسا كراعية السقب، وراعية السقب، هى ناقة ثمود، يقول لقريش: إن الكتاب الذى كتبوه على النبى، صلوات الله عليه وعلى آه، وعلى بنى هاشم، فى قطيعة 75ظ/ الأرحام، سوف يكون نحسا عليهم، كما كانت الناقة نحسا على ثودا وله ايضا:- والله لا أخذل النى ولا يخذله من بنسى وحب ناومنهم، بالقطع القضب ح تذهب الرؤوس عابرة و رجع اخل بعد شدتها ردودة نحر وجهة اله رب رب عنه العداة بالعب نن وهذا النبى أسرته ض خفاف، وعبد مااب رهفات عن هاشمورە ت لم يذق المرت، الم العرب انا إذا رام ضية احد عند شداد الأمور والكرب رإن عليا وجعفرا ثقة لاتخذلا، وانصرا ابن عكما اخى لأمى، من بينهم وأب) افلا ترى إلى هذا الإقرار، وجودة المعرفة بالله، عز وجل، وبرسوله، وأنه غير منكر لذلك ولاجاهل به، ولكن مبتعته العصبية، وحمية الجاهلية، أن يفارق دين الأصنام.
ولقد علمت ماجاء فى الأخبار، حيث ساله النبى، صلى الله عليه وعلى آله وسلم (أن يؤمن ويضمن له على الله الحمنة) (2).
(1) تخرهج الأبيات : لم اجدها فى صمرة بن هشام ولامقاتل الطالبيين، ولا مى غيرها من المصادر.
(1) ممرة ابى طالب وكذلك الحدهث فى صيرة امن فام، ص 8 .1، وطبقات امن صد الحزه الاول، 8ه وما بدها
Sayfa 236