============================================================
بوسال الرسل عند الموبرة شكلى وغيرشيقى11 وزعم عبد الله بن يزيد البغدادى، ومن قال بقوله من إخوانه الحمبول ان هذا القول، على قود قولهم، كان على المخادعة وغير الصحة، ولم يكن على الحقيقة، ولم يكن من الل، عز وجل، على ثقة من القول ولا عدل، وإنما كان عن طريق الظن والاستهزاه، والامر الذى لايريد ان يكون له حقيقة؛ لأنه ارسلها، عليها السلام، إليه بهذا القول، وقد علم انه لا يقدر على إجابتهما ولا اتباعهما.
زعتم فارسلها فى العبث واللعب، وترك الحكمة (1) والعدل، بغير إهجاب جة ولا إبلاغ فى عذر، ولا على أن يعذب بعد استحقاق وكمال حجة، وارسال نبيين اثنين بالقول اللين والرفق، والفعال الحسن الجيل، والدعاء إلى الحروج من الكفر فخلده فى العذاب المقيم، زعتم، على غير جرم ولا حجة لزته، على قول الهبرة.
فإن قال قائل: إنا نشنع عليهم، ونقول عليهم خلاف ما قالوا، قلنا له : اليس هذا كتاب عبدالله بمن يزيد البغدادى، اقرب الحجج، الذى كتابنا هذا جوابه 14..
يقول فيه : "إن الله، عز وجل، أراد من الخلق ان يكون بعضهم كفارا وبعضهم 45ط مؤمنين، وكرر ذلك فى ( كتابه مرارا، واحتج علينا به، لان الذى حال بمن الكفار وبين الايمان علم اللهه زعم 11 لأنه لم هرد أن يكون منهم خلاف ما علم مع قوله : "إن الله، عز وجل، خلق افعالهم وأرادها وقدرها وقضاها عليهم"1 .. فالويل له، ولمن قال بقوله!1 ماجوابه لمن ساله فقال له : اخبرنا عن قول الله، جل ثناؤه، لنبيه، صلى الله عليه، : (وقاتلوهم حتن لا تكون نخة ويكون الدين كله لله ) (1)، هل تقرأ هذه الآية فى القرآن 14 *اكراه اى اللنين: فإن قال: لا .. كفر، وإن قال: نعم. قلنا له: فما معنى هذه الآبة؟ فهى قائمة نفها، شاهدة لنا على من خالفنا، بان الله، عز وجل، أرد أن هكون الدين كله له، اراده (1) جايت فى الأصل: والكمة وهو خطا.
(2) مورة الانفال : الآية 49 .
Sayfa 145