============================================================
واما قولومون)، فهذا يوجب عليك أنه لايسالهم إلا عن افعالهم، التى هو بري نها، لي له فيها فعل، بوجه من جيع الوجوه، ولاببب من جيع الأسباب، إلا أمره لهم بالفرائض ونهيه لهم عن المعاصى، ولو كان له فيها سبب بمقدار شفرة، لم بجز فى الحكمة، ولافى العدل أن يقول: ( لا يسال عما بفعل وفهم و) فعم (1) يسالون إن كان الفعل كله ، هو خلقه وقدره14.. فهذا اعظم الدليل، واكبر الحجة لنا عليكم.
إنه، عز وجل، لوكان فعل شيئا من افعال الخليقة، لكان اصح الكلام، وأوجب فى العدل، وأبين للحكمة، وأبعد من الظلم، أن يقول : (لا يال عما يفعل)، ثم تف إذ كان جيع ما ادعيت وذكرت، وبه احتججت، هو فعله وخلقه، وتقرهره 44وا عليهم) ولا يقول: (وهم ماتون 6)، وعم يسالون، وهو الذى فعل انعالهم، وجبرهم عليها4ا زعت ، واراد آن يكون فوم مؤمنين فدبوا ، وأراد، زعمت، ان يكون قوم كافرين فكانوا، وعلم، زعمت، انهم لا مخرج لهم من الكفر، فصاروا بما علم منهم، لابقدرون على الخروج من الكفر، بعد ما افترض عليهم الخروج من الكفر.
نم يسالون، وهو الذى حال بينهم وبين كل طاعة، وأراد منهم كل معصية وبلية - على قولك114 تعالى الله عن فريتك عليه، وجل جلالا كبيرا.
التفسيرالصحح ل فيد ارك الله لن يئرهم وإنما معنى (2) الآية أنه، عز وجل، أخبر انه لو فعل لهم من صقف الفضة، والسر والمعارج، والأمر الذى ذكر، عز وجل، لم يكن ذلك بدائم لهم ولا مغن، ولكنه، عز وجل، لم بحب ان بكون له فعل، يخرجهم إلى معصية قسرا، ولا طاعة جبرا، بل يرهم تخييرا، وصير لهم السبيل إلى ذلك، فمن شاه آمن، ومن شاء كفر، ولا خيرة لم فى تنميم أيام يمرة، ثم تصمر عاقبته الى العذاب المقيم.
وقد قال الله ، عز وجل: (اعلموا أنما الحماة الدنما لب ولهر ونهعة وتفاخر بسك وتخثر (1) فى الاصل: فسما.
Sayfa 141