45

Sahabeyi Kötülemekten Sakınma ve Bunun Günah ve Cezası

النهي عن سب الأصحاب وما فيه من الإثم والعقاب

Araştırmacı

د. محمد أحمد عاشور - م. جمال عبدالمنعم الكومي

Yayıncı

الدار الذهبية-مصر

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٩٩٤ م

Yayın Yeri

القاهر

٤٥ - سَمِعْتُ أَبَا الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنَ شُعَيْبِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ الْيَمَنِيَّ غَيْرَ مَرَّةٍ يَقُولُ حَدَّثَنِي رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ مِنْ خَوْلَانَ اسْمُهُ عَلِيٌّ أَنَّ جَمَاعَةً مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ قَدِمُوا لِلْحَجِّ فَنَزَلُوا فِي طَرِيقِهِمْ فِي صَعْدَةٍ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْمُتَشَيِّعَةِ فَلَمَّا أَرَادُوا فِرَاقَهُ قَالَ لَهُمْ لِي إِلَيْكُمْ حَاجَةً تَأْخُذُونَ هَذَا الْحَجَرَ فَتَتْرُكُونَهُ عِنْدَ قَبْرِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ حَجَرٌ نَحْوَ الْأَوْقِيَّةِ قَالَ فَأَخَذُوهُ فَتَرَكُوهُ فِي جِرَابِ الدَّقِيقِ فَلَمَّا ارْتَحَلُوا قَالُوا وَمَا نَصْنَعُ بِهَذَا الْحَجَرِ فَرَمَوْهُ فِي الطَّرِيقِ فَلَمَّا كَانَ بَعْدَ ذَلِكَ إِذَا هَاتِفٌ يَقُولُ يَا صَاحِبَ الْأَمَانَةِ أَدِّ أَمَانَتَكَ فَلَمَّا فَتَحُوا الْجِرَابَ إِذَا الْحَجَرُ فِي الدَّقِيقِ فَلَمَّا وَصَلُوا إِلَى قَبْرِ النَّبِيِّ ﷺ تَرَكُوهُ عِنْدَهُ
فَلَمَّا كَانَتْ تِلْكَ اللَّيْلَةُ رَأَى رَجُلٌ مِنْهُمْ كَأَنَّ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ ﵄ يَقُولَانِ لِلنَّبِيِّ ﷺ أَلَا تَرَى إِلَى هَذَا اللَّعِينِ الْمَلْعُونِ كَيْفَ رَجَمَنَا بِالْحَجَرِ فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ ارْجِمُوا اللَّعِينَ الْمَلْعُونَ قَالَ فَأَرَّخُوا تِلْكَ اللَّيْلَةَ مِنَ الشَّهْرِ فَلَمَّا رَجَعُوا مَرُّوا بِبَيْتِ ⦗١٠٢⦘ الَّذِي أَنْزَلَهُمْ فَخَرَجَتْ إِلَيْهِمُ امرأته فقالت مَا رَأَيْتُمْ مَا أَصَابَ نَزِيلَكُمْ فَقَالُوا وَمَا أَصَابَهُ قَالَتْ مَاتَ قَالُوا بِمَاذَا كَانَ مَوْتُهُ قَالَتْ رجم بحجر قال أَيُّ لَيْلَةٍ قَالَتْ اللَّيْلَةُ الْفُلَانِيَّةُ مِنَ الشَّهْرِ الْفُلَانِيِّ فَنَظَرُوا فِيمَا كَتَبُوا فَإِذَا هِيَ اللَّيْلَةُ الَّتِي أَرَّخُوهَا فَقَالُوا لَهَا عِنْدَكَ الْحَجَرُ الَّذِي رُمِيَ بِهِ قَالَتْ نَعَمْ فَأَخْرَجَتْهُ فَإِذَا هُوَ الْحَجَرُ الَّذِي كَانَ مَعَهُمْ بِعَيْنِهِ وَهَذَا مَعْنَى مَا حَكَاهُ.

1 / 101