12

نهي الصحبة عن النزول بالركبة

نهي الصحبة عن النزول بالركبة

Yayıncı

دار الكتاب العربي،بيروت - دار المشرق العربي

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٠٨ هـ - ١٩٨٨ م

Yayın Yeri

القاهرة

Türler

الثاني: إن هذا قول وذاك فعل والقول مقدم على الفعل عند التعارض. ثم وجه ثالث: وهو أن له شاهدًا من فعله ﵌. فالأخذ بفعله الموافق لقوله أولى من الأخذ بفعله المخالف له وهذا بين لا يخفى إن شاء الله تعالى. وبه قال مالك وعن أحمد نحوه كما في "التحقيق " لابن الجوزي " اهـ. الوجه الخامس: قال شيخ الإسلام - ابن القيم ﵁: " وحديث أبي هريرة مضطرب المتن. . . "! قلت: ليس كما قال. فالاضطراب - هو أن يُروى الحديث على أوجه مختلفة متقاربة. ثم إن الاختلاف قد يكون من راوٍ واحدٍ بأن رواه مرة على وجه، ومرة أخرى على وجه آخر مخالف له، أو يكون أزيد من واحد بأن رواه كل جماعة على وجه مخالف للآخر. والاضطراب موجب لضعف الحديث لأنه يشعر بعدم ضبط رواته. ويقع في الإسناد والمتن كليهما. ثم إن رجحت إحدى الروايتين أو الروايات على الأخرى بحفظ راويها أو كثرة صحبته أو غير ذلك من وجوه الترجيحات فالحكم للراجحة ولا يكون

1 / 37