وصفقت له وهبية: ما هذا الذكاء؟
وضحكوا جميعا وقال سويلم: هل سأغير بيتي وحدي؟
وقال فؤاد في استسلام: أنا كنت أعرف مصيري وليس في الأمر مفاجأة لي، أما أن تدعوك أنت ونعمات، فهي إذن قد بيتت أمرا لي ولك ووقعتنا ...
ويقاطعه سويلم: بيضاء إن شاء الله، قولي.
وقالت وهيبة: أنتما تاجران، أليس كذلك؟
ويقول فؤاد: المقدمة مخيفة يا ولد يا سويلم.
وتقول نعمات: يا أخي انتظر حتى نرى ماذا تريد الشابة أن تقول.
وتقول وهيبة: قولي له والنبي، بدلا من أن ننتقل إلى شقة بالإيجار أنا وجدت عمارة بأكملها في المعادي.
ويرين الجد على الحاضرين ويأخذ الرجلان في التفكير، وبعد صمت ليس طويلا يقول سويلم: لمن العمارة هذه؟
وتقول وهيبة: نشتريها معا.
Bilinmeyen sayfa