============================================================
27عندما انتهى [إلى] ملكه إلى ما ذكر قد فعلوه [جيوشنا] حيلة ودهاء 208ل"فتوجه الأفرم إلى قرا سنقر" در 23"أقول: أسد جد معين الدين - هذا - كان مملوك أطر الصفحات الملك المعظم تورانشاه ابن الملك الصالح نجم الدين أيوب، وحضر صحبته لما الصالح اكتفأ إلى الديار المصرية" 762والمساطب ( أى تنظيف أفنية الدورأطر الصفحات وكذا لم تشأ السيدة "سميرة" أن تصوب ما حققته من مخطوط الكتاب فى المتن، مكتفية بالتنبيه على كثير من أغلاط اللغة والنحو فى الحواشى، فبقيت تحريفات - النص كما هي، بل وأضيف إليها تحريفات وتصحيفات أخرى نتيجة عدم التوفيق فى قراءة بعض الألفاظ، كما لم تزح علل النص - السابق الإشارة إليها - بمقابلة منقول المؤلف على مصادره، أو تخريجه، والتنبيه عليها، أو استدراك ما سقط من النص بين حاصرتين تقويما له. بل حذفت عمدا قول مؤلفه: ... ورسم للأمير جمال الدين آقوش الأشرفى ( نائب الكرك) نائب طرابلس بالإقامة بصرخد4، ظنا منها أن الناسخ تجاوز ما بين الحاصرتين دون الضرب [= الشطب] عليه سهوا، قائلة فى الحاشية: "الأشرفى: نائب: كتب الكاتب جملة تائب الكرك بين هاتين الكلمتين سهوا منه، وتسى آن يضرب عليها"، وهو تقدير خاطى، فالعبارة صحيحة، والمشار إليه عرف بنائب الكرك، وتردد ذلك فى مواضع متعددة من متن الكتاب، تماما كما قيل: ل"فخر الدين كاتب المماليك"، نعتا للفخر ناظر الجيش، وحذفت - كذلك تتمة ترجمة بلبان المحسنى، فلم تذكرها فى موضعها من المتن الذى حققته، اكتفاء بما أثبته بلشه فى غير موضعه، لكن يحسب لها أنها كانت موفقة فى إعادة ترتيب أوراق الكتاب، والتنبيه على خرومه.
أما تصحيف وتحريف بعض الكلمات والألفاظ والحروف فى المتن المحقق، فيمكن حصرها فى الآتى:
Sayfa 65