92

Nehcül Belağa

نهج البلاغة

Araştırmacı

شرح : الشيخ محمد عبده

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

1412 - 1370 ش

ومن خطبة له عليه السلام

ألا وإن الدنيا قد تصرمت وآذنت بوداع وتنكر معروفها.

وأدبرت حذاء فهي تحفز بالفناء سكانها وتحدر بالموت جيرانها وقد أمر منها ما كان حلوا. وكدر منها ما كان صفوا فلم يبق منها إلا سملة كسملة الإداوة . أو جرعة كجرعة المقلة، لو تمززها الصديان لم ينقع . فأزمعوا عباد الله الرحيل عن هذه الدار، المقدور على أهلها الزوال . ولا يغلبنكم فيها الأمل ولا يطولن عليكم

Sayfa 101