90

Nehcül Belağa

نهج البلاغة

Araştırmacı

شرح : الشيخ محمد عبده

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

1412 - 1370 ش

فلا شئ أقرب منه فلا استعلاؤه باعده عن شئ من خلقه. ولا قربه ساواهم في المكان به. لم يطلع العقول على تحديد صفته.

ولم يحجبها عن واجب معرفته. فهو الذي تشهد له أعلام الوجود.

على إقرار قلب ذي الجحود تعالى الله عما يقول المشبهون به والجاحدون له علوا كبيرا

ومن كلام له عليه السلام

إنما بدء وقوع الفتن أهواء تتبع. وأحكام تبتدع. يخالف فيها كتاب الله. ويتولى عليها رجال رجالا على غير دين الله. فلو أن الباطل خلص من مزاج الحق لم يخف على المرتادين. ولو أن الحق خلص من لبس الباطل لانقطعت عنه ألسن المعاندين ولكن

Sayfa 99