33

Nehcül Belağa

نهج البلاغة

Araştırmacı

شرح : الشيخ محمد عبده

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

1412 - 1370 ش

فوالله ما زلت مدفوعا عن حقي مستأثرا علي منذ قبض الله نبيه صلى الله عليه وسلم حتى يؤم الناس هذا.

ومن خطبة له عليه السلام

اتخذوا الشيطان لأمرهم ملاكا ، واتخذهم له أشراكا.

فباض وفرخ في صدورهم . ودب ودرج في حجورهم فنظر بأعينهم ونطق بألسنتهم. فركب بهم الزلل وزين لهم الخطل فعل من قد شركه الشيطان في سلطانه ونطق بالباطل على لسانه.

(ومن كلام له عليه السلام يعني به الزبير في حال اقتضت ذلك)

يزعم أنه قد بايع بيده ولم يبايع بقلبه. فقد أقر بالبيعة وادعى الوليجة فليأت عليها بأمر يعرف. وإلا فليدخل فيما خرج منه

ومن كلام له عليه السلام

وقد أرعدوا وأبرقوا، ومع هذين الأمرين الفشل. ولسنا نرعد

Sayfa 42