221

Nehcül Belağa

نهج البلاغة

Soruşturmacı

شرح : الشيخ محمد عبده

Baskı

الأولى

Yayın Yılı

1412 - 1370 ش

Türler

خالف عليها ، ولهمت كل امرئ نفسه لا يلتفت إلى غيرها.

ولكنكم نسيتم ما ذكرتم، وأمنتم ما حذرتم، فتاه عنكم رأيكم، وتشتت عليكم أمركم. ولوددت أن الله فرق بيني وبينكم وألحقني بمن هو أحق بي منكم. قوم والله ميامين الرأي ، مراجيح الحلم، مقاويل بالحق، متاريك للبغي. مضوا قدما ، على الطريقة وأوجفوا على المحجة ، فظهروا بالعقبى الدائمة والكرامة الباردة . أما والله ليسلطن عليكم غلام ثقيف الذيال الميال .

يأكل خضرتكم ويذيب شحمتكم إيه أبا وذحة. (أقول:

الوذحة الخنفساء. وهذا القول يومئ به إلى الحجاج، وله مع الوذحة حديث ليس هذا موضع ذكره)

Sayfa 230