218

Nehcül Belağa

نهج البلاغة

Soruşturmacı

شرح : الشيخ محمد عبده

Baskı

الأولى

Yayın Yılı

1412 - 1370 ش

Türler

اللهم خرجنا إليك حين اعتكرت علينا حدابير السنين، وأخلفتنا مخائل الجود . فكنت الرجاء للمبتئس ، والبلاغ للملتمس.

ندعوك حين قنط الأنام، ومنع الغمام، وهلك السوام ، أن لا تؤاخذنا بأعمالنا، ولا تأخذنا بذنوبنا. وانشر علينا رحمتك بالسحاب المنبعق ، والربيع المغدق ، والنبات المونق . سحا وابلا تحيي به ما قد مات، وترد به ما قد فات. اللهم سقيا منك محيية مروية، تامة عامة، طيبة مباركة، هنيئة مريعة. زاكيا نبتها، ثامرا فرعها، ناظرا ورقها، تنعش بها الضعيف من عبادك، وتحيي بها الميت من بلادك. اللهم سقيا منك تعشب بها نجادنا، وتجري بها وهادنا، ويخصب بها جنابنا، وتقبل بها ثمارنا، وتعيش بها مواشينا، وتندى بها أقاصينا،

Sayfa 227