214

Nehcül Belağa

نهج البلاغة

Soruşturmacı

شرح : الشيخ محمد عبده

Baskı

الأولى

Yayın Yılı

1412 - 1370 ش

Türler

أن يستقبل أخاه بما يخاف من عيبه إلا مخافة أن يستقبله بمثله. قد تصافيتم على رفض الآجل وحب العاجل، وصار دين أحدكم لعقة على لسانه صنيع من قد فرغ من عمله وأحرز رضا سيده

ومن خطبة له عليه السلام

الحمد لله الواصل الحمد بالنعم والنعم بالشكر. نحمده على آلائه كما نحمده على بلائه. ونستعينه على هذه النفوس البطاء عما أمرت به ، السراع إلى ما نهيت عنه. ونستغفره مما أحاط به علمه وأحصاه كتابه: علم غير قاصر وكتاب غير مغادر . ونؤمن به إيمان من عاين الغيوب ووقف على الموعود، إيمانا نفى إخلاصه الشرك ويقينه الشك. ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وآله شهادتين تصعدان القول وترفعان العمل. لا يخف ميزان توضعان فيه، ولا يثقل ميزان ترفعان عنه أوصيكم عباد الله بتقوى الله التي هي الزاد وبها المعاد: زاد

Sayfa 223