152

Nehcül Belağa

نهج البلاغة

Soruşturmacı

شرح : الشيخ محمد عبده

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

1412 - 1370 ش

Türler

فيكون شئ بعده. والرادع أناسي الأبصار عن أن تناله أو تدركه ما اختلف عليه دهر فيختلف منه الحال. ولا كان في مكان فيجوز عليه الانتقال ولو وهب ما تنفست عنه معادن الجبال وضحكت عنه أصداف البحار من فلز اللجين والعقيان ونثارة الدر وحصيد المرجان ما أثر ذلك في جوده. ولا أنفد سعة ما عنده ولكان عنده من ذخائر الأنعام ما لا تنفده مطالب الأنام لأنه الجواد الذي لا يغيضه سؤال السائلين ولا يبخله إلحاح الملحين فانظر أيها السائل فما دلك القرآن عليه من صفته فائتم به .

Sayfa 161