131

Nehcül Belağa

نهج البلاغة

Araştırmacı

شرح : الشيخ محمد عبده

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

1412 - 1370 ش

Türler

والقرناء. فهل دفعت الأقارب أو نفعت النواحب وقد غودر في محلة الأموات رهينا وفي ضيق المضجع وحيدا. قد هتكت الهوام جلدته وأبلت النواهك جدته. وعفت العواصف آثاره. ومحا الحدثان معالمه وصارت الأجساد شحبة بعد بضتها، والعظام نخرة بعد قوتها والأرواح مرتهنة بثقل أعبائها موقنة بغيب أنبائها.

لا تستزاد من صالح عملها، ولا تستعتب من سئ زللها أو لستم أبناء القوم والآباء، وإخوانهم والأقرباء. تحتذون أمثلتهم. وتركبون قدتهم وتطأون جادتهم. فالقلوب قاسية عن حظها. لاهية عن

Sayfa 140