به : لم يطلع العقول على تحديد صفته ، ولم يحجبها عن واجب معرفته ، فهو الذى تشهد له أعلام الوجود ، على إقرار قلب ذى الجحود (1) تعالى الله عما يقول المشبهون به ، والجاحدون له علوا كبيرا.
* 50 ومن كلام له عليه السلام
إنما بدء وقوع الفتن أهواء تتبع ، وأحكام تبتدع ، يخالف فيها كتاب الله ، ويتولى عليها رجال رجالا (2) على غير دين الله ، فلو أن الباطل خلص من مزاج الحق لم يخف على المرتادين ، ولو أن الحق خلص من الباطل انقطعت عنه ألسن المعاندين (3) ولكن يؤخذ من هذا ضغث ومن هذا ضغث (4) فيخرجان! فهنالك يستولى الشيطان على أوليائه ، وينجو الذين سبقت لهم من الله الحسنى.
Sayfa 95