وتركبين بالزلازل ، وإنى لأعلم أنه ما أراد بك جبار سوءا إلا ابتلاه الله بشاغل ، ورماه بقاتل.
* 48 ومن خطبة له عليه السلام
عند المسير إلى الشام
الحمد لله كلما وقب ليل وغسق (1)، والحمد لله كلما لاح نجم وخفق (2)، والحمد لله غير مفقود الانعام ولا مكافئ الإفضال. أما بعد ، فقد بعثت مقدمتى (3) وأمرتهم بلزوم هذا الملطاط حتى يأتيهم أمرى ، وقد أردت أن أقطع هذه النطفة إلى شرذمة منكم موطنين أكناف
Sayfa 93