48

فى أغباش الفتنة ، عم بما فى عقد الهدنة (1) قد سماه أشباه الناس عالما وليس به ، بكر فاستكثر من جمع ما قل منه خير مما كثر (2) حتى إذا ارتوى من آجن ، واكتنز من غير طائل (3)، جلس بين الناس قاضيا ضامنا لتخليص ما التبس على غيره (4)، فإن نزلت به إحدى المبهمات هيأ لها حشوا رثا من رأيه ، ثم

Sayfa 48