فقلت : بل أنتم والله لأحرص وأبعد ، وأنا أخص وأقرب! وإنما طلبت حقا لى وأنتم تحولون بينى وبينه ، وتضربون وجهى دونه (1) فلما قرعته بالحجة فى الملأ الحاضرين هب كأنه [بهت] لا يدرى ما يجيبنى به! اللهم إنى أستعينك على قريش ومن أعانهم (2) فإنهم قطعوا رحمى ، وصغروا عظيم منزلتى ، وأجمعوا على منازعتى أمرا هولى ، ثم قالوا : ألا إن [فى] الحق أن تأخذه وفى الحق أن تتركه (3)
** منها فى ذكر أصحاب الجمل :
فخرجوا يجرون حرمة رسول الله (4)، صلى الله عليه وآله ، كما تجر الأمة عند شرائها ، متوجهين بها إلى البصرة : فحبسا نساءهما فى بيوتهما وأبرزا حبيس
Sayfa 103