332

أن لا يضطرب شبح مما أولج فيه الروح إلا وجعل الحمام موعده والفناء غايته (1)

** منها فى صفة الجنة :

فلو رميت ببصر قلبك نحو ما يوصف لك منها لغرفت نفسك (2) من بدائع ما أخرج إلى الدنيا من شهواتها ولذاتها وزخارف مناظرها ، ولذهلت بالفكر فى اصطفاق أشجار (3) غيبت عروقها فى كثبان المسك على سواحل أنهارها ، وفى تعليق كبائس اللؤلؤ الرطب فى عساليجها وأفنانها (4) وطلوع تلك الثمار مختلفة فى غلف أكمامها (5) تحنى من غير تكلف (6) فتأتى على منية

Sayfa 93