فهو قائده وإمامه ، يحل حيث حل ثقله (1) وينزل حيث كان منزله. وآخر قد تسمى عالما وليس به (2) فاقتبس جهائل من جهال ، وأضاليل من ضلال ونصب للناس شركا من حبائل غرور ، وقول زور ، قد حمل الكتاب على آرائه ، وعطف الحق على أهوائه ، يؤمن (3) من العظائم ، ويهون كبير الجرائم يقول «أقف عند الشبهات» وفيها وقع ، «وأعتزل البدع» وبينها اضطجع : فالصورة صورة إنسان ، والقلب قلب حيوان ، لا يعرف باب الهدى فيتبعه ولا باب العمى فيصد عنه ، فذلك ميت الأحياء فأين تذهبون؟ وأنى تؤفكون؟ (4) والأعلام قائمة! والآيات واضحة! والمنار منصوبة! فأين يتاه بكم (5) بل كيف تعمهون؟ وبينكم عترة نبيكم ، وهم أزمة الحق ، وأعلام
Sayfa 152