وظفره وخلوا بيني وبين أرحم الراحمين.
الحادية والعشرون: قول إمام الأئمة مالك: من شتم أحدا من أصحاب النبي ﷺ أبا بكر أو عمر أو عثمان أو معاوية أو عمرو بن العاص فإن قال كانوا على ضلال أو كفر قتل، وإن شتمهم بغير هذا من مشاتمة الناس نُكل نكالا. كذا من الصواعق.
فصل في ذكر الصلح وهو أحد المعجزات
عن أبي بكرة الثقفي قال: رأيت رسول الله ﷺ على المنبر والحسن بن علي إلى جنبه وهو يقبل على الناس مرة وعليه أخرى ويقول: «إن ابني هذا سيد ولعل الله أن يصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين»
وعنه كان رسول الله ﷺ يصلي بنا وكان الحسن يجيء وهو صغير فكان كلما سجد رسول الله ﷺ وثب على رقبته وظهره فيرفع النبي ﷺ رأسه رقيقا حتى يضعه فقالوا: يا رسول الله رأيناك تصنع بهذا الغلام شيئا ما رأيناك تصنعه بأحد قال: «إنه ريحانتي من الدنيا إن ابني هذا سيد
1 / 63