Nafic Yawmü'l-Hashr Şerhi
النافع يوم الحشر في شرح الباب الحادى عشر
Araştırmacı
شرح : المقداد السيوري (وفاة 826هـ)
Baskı Numarası
الثانية
Yayın Yılı
1417 - 1996 م
Son aramalarınız burada görünecek
Nafic Yawmü'l-Hashr Şerhi
Allame Hilli d. 726 AHالنافع يوم الحشر في شرح الباب الحادى عشر
Araştırmacı
شرح : المقداد السيوري (وفاة 826هـ)
Baskı Numarası
الثانية
Yayın Yılı
1417 - 1996 م
جهة لأنه أما مقابل أو في حكم المقابل بالضرورة فيكون جسما وهو محال، ولقوله تعالى (لن تراني) (1)، ولن النافية للتأبيد).
أقول: ذهب الحكماء والمعتزلة إلى استحالة رؤيته بالبصر لتجرده، وذهب المجسمة والكرامية إلى جواز رؤيته بالبصر مع المواجهة، وأما الأشاعرة فاعتقدوا تجرده، وقالوا بصحة رؤيته، وخالفوا جميع العقلاء، وتحذلق بعضهم وقال ليس مرادنا بالرؤية الانطباع أو خروج الشعاع، بل الحالة التي تحصل من رؤية الشئ بعد حصول العلم به.
وقال بعضهم: معنى الرؤية هو أن ينكشف لعباده المؤمنين في الآخرة انكشاف البدر المرئي.
والحق أنهم إن عنوا بذلك الكشف التام فهو مسلم فإن المعارف تصير يوم القيامة ضرورية، وإلا فلا يتصور منه إلا الرؤية، وهو باطل عقلا وسمعا (2).
Sayfa 56
1 - 115 arasında bir sayfa numarası girin