Nafic Yawmü'l-Hashr Şerhi
النافع يوم الحشر في شرح الباب الحادى عشر
Araştırmacı
شرح : المقداد السيوري (وفاة 826هـ)
Baskı Numarası
الثانية
Yayın Yılı
1417 - 1996 م
Son aramalarınız burada görünecek
Nafic Yawmü'l-Hashr Şerhi
Allame Hilli d. 726 AHالنافع يوم الحشر في شرح الباب الحادى عشر
Araştırmacı
شرح : المقداد السيوري (وفاة 826هـ)
Baskı Numarası
الثانية
Yayın Yılı
1417 - 1996 م
الجواهر (1) الأفراد، وقد يكون ذهنيا: كتركيب الماهيات والحدود من الأجناس والفصول.
والمركب بكلا المعنيين: مفتقر إلى جزئه، لامتناع تحققه وتشخصه خارجا وذهنا بدون جزئه، وجزؤه غيره لأنه يسلب عنه فيقال: الجزء ليس بكل، وما يسلب عنه الشئ فهو مغاير له، فيكون [المركب] (*) مفتقرا إلى الغير فيكون ممكنا، فلو كان الباري جلت عظمته مركبا، لكان ممكنا وهو محال.
قال: (الثانية: أنه تعالى ليس بجسم ولا عرض ولا جوهر (2) وإلا لافتقر إلى المكان، ولامتنع انفكاكه من الحوادث فيكون حادثا وهو محال).
أقول: الباري تعالى ليس بجسم خلافا للمجسمة (3)، والجسم هو ما له طول وعرض وعمق، والعرض هو الحال في الجسم ولا وجود له بدونه، والدليل على كونه ليس بجسم ولا عرض وجهان:
Sayfa 50
1 - 115 arasında bir sayfa numarası girin