Nafic Yawmü'l-Hashr Şerhi
النافع يوم الحشر في شرح الباب الحادى عشر
Araştırmacı
شرح : المقداد السيوري (وفاة 826هـ)
Baskı Numarası
الثانية
Yayın Yılı
1417 - 1996 م
Son aramalarınız burada görünecek
Nafic Yawmü'l-Hashr Şerhi
Allame Hilli d. 726 AHالنافع يوم الحشر في شرح الباب الحادى عشر
Araştırmacı
شرح : المقداد السيوري (وفاة 826هـ)
Baskı Numarası
الثانية
Yayın Yılı
1417 - 1996 م
الثالث: أن حشر الأجسام ممكن والصادق أخبر بوقوعه فيكون حقا.
أما إمكانه: فلأن أجزاء الميت قابلة للجمع وإفاضة الحياة عليها، وإلا لما اتصف بها من قبل، والله تعالى عالم بأجزاء كل شخص لما تقدم من أنه عالم بكل المعلومات وقادر على جميعها، لأن ذلك ممكن والله تعالى قادر على كل الممكنات فثبت أن إحياء الأجسام ممكن.
وأما أن الصادق أخبر بوقوع ذلك فلأنه ثبت بالتواتر أن النبي كان يثبت المعاد البدني ويقول به فيكون حقا وهو المطلوب.
الرابع: دلالة القرآن على ثبوته (1) وإنكار على جاحده فيكون حقا.
أما الأول: فالآيات الدالة عليه كثيرة نحو قوله تعالى: (وضرب لنا مثلا ونسي خلقه قال من يحيي العظام وهي رميم قل يحييها الذي أنشأها أول مرة وهو بكل خلق عليهم) (2)، وغير ذلك من الآيات.
قال: (وكل من له عوض أو عليه عوض يجب بعثه عقلا وغيره يجب إعادته سمعا).
أقول: الذي يجب إعادته على قسمين:
أحدهما: يجب إعادته عقلا وسمعا وهو كل من له حق من الثواب أو العوض ليصل حقه إليه، وكل من عليه حق من عقاب أو عوض لأخذ الحق منه.
Sayfa 120
1 - 115 arasında bir sayfa numarası girin