325

Neşet Edici Kokulu Açıklama

شرح الترمذي «النفح الشذي شرح جامع الترمذي»

Soruşturmacı

الدكتور أحمد معبد عبد الكريم

Yayıncı

دار العاصمة

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٠٩ هـ

Yayın Yeri

الرياض - المملكة العربية السعودية

Türler

ابن عامر يعوده -وهو مريض- فقال: ألَا تدْعو الله لي يا ابن عمر؟ قال: إني سمعت رسول الله ﷺ يقول: لا تقبل صلاةٌ بغير طهور، ولا صدقة من غلول. وكُنْتَ على البصرة.
[المعاني والأحكام]:
"الطُّهور" بضم الطاء، وهو اسم لفعل التطهر. هذا هو المشهور (١) واسم الماء: الطهور -بفتح الطاء- وكل ماء نظيف، طهور. قاله ابن سِيدَه (٢) وكذا قال الجوهري، كالسُّحور، والفُطور، والوُقود (٣) وذهب الخليل، والأصمعي، وغيرُهما، إلى أنه بالفتح فيهما (٤) قال القاضي عياض: ولم يَعْرِف الخليلُ الضم (٥).
وحكى ابن قُرَقَوْل، في المطالع: الضم فيهما (٦).

(١) المُحكَم لابن سيده ٥/ ٢٢١ نهر/ ١.
(٢) المصدر السابق ٤/ ١٧٥ نهر/ ٣ ولسان العرب ٦/ ١٧٧.
(٣) الصحاح للجَوهري ٢/ ٧٢٧ نهر/ ٢؛ لكن فسره بأنه ما يُتَطهَّر به، وذلك أعم من الماء؛ لكنه استشهد له بقوله تعالى: ﴿وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا﴾.
(٤) تاج العروس شرح القاموس للزبيدي ٣/ ٣٦٣ وكذا قال سيبويه/ لسان العرب ٦/ ١٧٧.
(٥) مشارق الأنوار للقاضي عياض ١/ ٣٢١.
(٦) بهامش الأصل تعليق على هذا نصه: قلت: قد حكاه القاضي عياض قبله؛ فلا حاجة إلى عَزوهِ لابن قرقَوْل اهـ.
أقول: وهذا التعقب للمؤلف في محله؛ فإن القاضي عياضًا حكى في نفس =

1 / 333