لغيره
يا من سقامي من سقام جفونه ... وسواد حظي من سواد عيونه
قد كنت لا أرضى الوصال وفوقه ... واليوم أقنع بالخيال ودونه
لأبي حسن بن الحاج
ومعذر رقت محاسن وجهه ... فقلوبنا وجدًا عليه رقاق
لم يكس عارضه السواد وإنما ... نفضت عليه صباغها الأحداق
لابن خفاجة
ومهفهف طاوي الحشى ... خنث المعاطف والنظر
ملأ العيون بصورة ... تليت محاسنها سور
فإذا رنا وإذا مشى ... وإذا شدا وإذا سفر
فضح الغزالة والغما ... مة والحمامة والقمر
ونختم هذا الباب بقول بعضهم وقد أحط بالحب كله
ولم يترك شيئًا من دقة وجله
رأى فحب فرام الوصل فامتنعوا ... فسام صبرًا فأعيا نيله فقضى
1 / 38