لبعضهم
لم أنسه إذ قال أين تحلني ... حذرًا علي من الخيال الطارق
فأجبته في القلب قال تعجبًا ... أرأيت ويحك ساكنًا في خافق
للأرجاني
لم يبكني إلا حديث فراقهم ... لما أسر به إلي مودعي
هو ذلك الدر الذي أودعته ... في مسمعي أجريته من مدمعي
لغيره
ومهفهف ألحاظه وعذاره ... يتعاضدان على قتال الناس
سفك الدماء بصارم من نرجس ... كانت حمائل غمده من آس
للأرجاني
شكوت إلى الحبيبة سوء حظي ... وما قاسيت من ألم البعاد
فقالت إن حظك مثل عيني ... فقلت نعم ولكن في السواد
وله
غالطتني إذ كست جسمي ضنى ... كسوة أعرت من اللحم العظاما
ثم قالت أنت عندي في الهوى ... مثل عيني صدقت لكن سقاما
للشيخ ناصيف اليازجي
خطرت وفي قلبي لذاك خفوق ... ورنت فكل الصاحبين رشيق
هيفاء مال بصبها سكر الهوى ... لما تمايل عطفها الممشوق
قامت تدير لنا الرحيق وليتها ... طلبت مجانسة فدار الريق
1 / 31