الذرة ، أو بالعوالم غير المحدودة والتي تسبح فيها كواكب كثيرة ، أو بقدرة تشعشع بعض الكواكب ، أو بقوة جاذبية الأرض ، أو بالقوانين الاخرى التي يرتبط قوام العالم بها ، عندما نفكر بهذه ندرك مدى ضعفنا ونقصان علمنا» (1).
2 ويذكر الدكتور «الكسيس كارل» في كتابه «الإنسان ذلك المجهول» :
«إن المساعي التي بذلت في العلوم التي اطلع عليها الإنسان لم تصل إلى نتيجة مطلوبة ، ومعرفتنا لأنفسنا ما زالت ناقصة إلى حد كبير» (2).
ولهذا السبب جعل «الإنسان ذلك المجهول» عنوانا لكتابه القيم ، فإذا كانت معرفة الإنسان عن نفسه محدودة إلى هذه الدرجة ، فواضح حال معرفته عن الأكوان والعوالم الأخرى.
3 ويقول العالم المعروف «وليام جيمس» :
«علمنا قطرة ، وجهلنا بحر عظيم».
4 ويقول الفكلي المعروف «فلا ماريون» :
«أستطيع أن أهييء أسئلة ولمدة عشر سنوات عن مجهولات لا تستطيعون الإجابة عليها» (3)!
5 ويضيف في كلام آخر له :
«نحن نفكر لكن ما هو فكرنا؟ ونمشي ، لكن ما هو عملنا العضلي هذا؟ لا أحد يعلم بذلك.
أرى أن إرادتي قدرة غير مادية ، لكنني عندما أريد أن أرفع يدي أرى أن الإرادة غير المادية تحرك يدي والتى هي عضو مادي ، كيف يحصل هذا؟ وما هي الواسطة التي تحول
Sayfa 89