43

Nefahat Canbar

نفحات1

Türler

كم طوق الطلاب منه يدا

طالب علم ومريد الندا

أبريز علم المصطفى أحمد

مسلسل الإفضال إذ أسند

إذ قطع الإحسان منه الغدى

راح لتشييد الهدى واغتدى

في وضع ذي الجهل بما أورد

مثنى وكل الفضل منك ابتد

كيف مزورا مرة أقصد

في قعر بيتي واحدا مفردا

أعرف قدري نادما ما بدى [18ب-ج]ما بدى

فلم يكن في الذهن أن تقصد

مثلي فعندي صار ذا أبعد

أزمة العلم بك الاقتدا

فلفظه يثقل إن أورد

عساه بالتحريق أن يسعدا [25-أ] ...

وقد كاتبه ومدحه علماء عصره، وأعيان مصره، ونبلاء دهره بما لو جمع لجاء في مجلد ضخم خلا أنها أخذت القصائد أكف الضياع لعدم العناية بجمعها، ولميل صاحب الترجمة إلى هضم نفسه، وعدم محبة مدحه، ولم أظفر من ذلك إلا بما ورد إليه في حال تأليفنا هذا فمن ذلك ما كتبه إليه بدر الدين محمد بن علي سعد الحداد(1) الآتي ذكره إن شاء الله تعالى:

ا تلمني فإنها الأشواق

لم تدع من خيال جسمي عظما

أججت في غضون قلبي نارا

أسهرت أعيني فطول زماني

تركتني أبوح بالسر حتى

كيف كتمي ومن وشاتي نحولي

لا وربي لا يقدر الكتم أمثالي

هي أشواقنا إلى ربت الخال

عبلة الساعدين ناحلة الخصر

هي غصن لا يزدريه شتاء

هي ظبي من أين للظبي خد

ذات طرف تراش منه سهام

ساحر يترك اللبيب بلا لب

ذات ثغر لماه من خمرة الكأس

راق حسنا ورق لفظا ففيه

غادت في الملاح عز لها مثل

فقديم الهوى لها بفؤادي

إن نأى شخصها علي فمثواها

آه كم ركب القياس قضايا

يا سقى الله بالبواكر عهدا

حين وردي فيه خدود ووردي

ليت شعري بعوده تسعد

لم أزل ما حييت فيه معنا

يا عذولي مهلا فلا ينفع العذل

فكؤوس العشاق (من) (2) حب ليلى

ولقلبي في الصبح منه اصطباح

لست أسلو إلا بمدحي هماما

صارم الدين والهدى نجل عبد القادر

هو بدر يهدى به في دياجي

حافظ للعلوم فهي سطور

هو من معشر كرام السجايا

Sayfa 87