162

Nefahat Canbar

نفحات1

Türler

الباز في وكر الغراب معشعشا

ونهاره جنح الظلام إذا غشا

عين المراقب للزيارة من عشا[115-أ]

وله:

ولي صاحب يا له صاحبا

كذا لا تضاف إلى مضمر ... غدا لا يضر ولا ينفع

ولا عن إضافتها نقطع

وله:

وصاحب لي مما دق ملق

كالشرى راقتك منه صفرته ... يبين لي غير ما يغيبه

والمرئ مهما نقفته فيهنقفته فيه

وله:

ولرب مغتاب لنا حسدا

فإذا أشهدت رأيته وجما

ويصدني من أن أعاتبه ... إن لم يكن لي في العلى خطرا

فكأنما ألقمته حجرا

كوني له ما عشت محتقرا

وله:

ياطالبا للعلم لا تجعل سواه قط شغلك

فالعلم لا يعطيك بعضامنه أوتعطيه كلك

وله:

أف لها دنيا إذا أقبلت

ليس لما فيها دوام ... ولت على أعقابها ناكصه

ولا توجد فيها لذة خالصه

وله:

لا تطلب الرزق ممن راح يطلبه

ولا تكن لغد ما عشت مدخرا ... واستغن عنه بسيب الواحد الصمد

يا صاح رزقا فعند الله رزق غد[39أ-ب]

وله:

إذا فكرت في ذنبي عرتني لوعة الكرب

وإن فكرت في عفوك والغفران يا ربي

تجاسرت فما باليت ما قارفت من ذنبي

وحسبي حسن ظني فيك يا مولاي من حسبي[73ب-ج]

[(3544/) أحمد بن عبد الرحمن بن الحسين الشامي]* (1)

(1095-1172ه/1682-1759م)

[اسمه ونسبه]

Sayfa 206