الباز في وكر الغراب معشعشا
ونهاره جنح الظلام إذا غشا
عين المراقب للزيارة من عشا[115-أ]
وله:
ولي صاحب يا له صاحبا
كذا لا تضاف إلى مضمر ... غدا لا يضر ولا ينفع
ولا عن إضافتها نقطع
وله:
وصاحب لي مما دق ملق
كالشرى راقتك منه صفرته ... يبين لي غير ما يغيبه
والمرئ مهما نقفته فيهنقفته فيه
وله:
ولرب مغتاب لنا حسدا
فإذا أشهدت رأيته وجما
ويصدني من أن أعاتبه ... إن لم يكن لي في العلى خطرا
فكأنما ألقمته حجرا
كوني له ما عشت محتقرا
وله:
ياطالبا للعلم لا تجعل سواه قط شغلك
فالعلم لا يعطيك بعضامنه أوتعطيه كلك
وله:
أف لها دنيا إذا أقبلت
ليس لما فيها دوام ... ولت على أعقابها ناكصه
ولا توجد فيها لذة خالصه
وله:
لا تطلب الرزق ممن راح يطلبه
ولا تكن لغد ما عشت مدخرا ... واستغن عنه بسيب الواحد الصمد
يا صاح رزقا فعند الله رزق غد[39أ-ب]
وله:
إذا فكرت في ذنبي عرتني لوعة الكرب
وإن فكرت في عفوك والغفران يا ربي
تجاسرت فما باليت ما قارفت من ذنبي
وحسبي حسن ظني فيك يا مولاي من حسبي[73ب-ج]
[(3544/) أحمد بن عبد الرحمن بن الحسين الشامي]* (1)
(1095-1172ه/1682-1759م)
[اسمه ونسبه]
Sayfa 206