افترضت بعد صلاة الجنائز، وغسلتها أم أيمن وأم الفضل، ودفنت بالحجون (1)(2).
فاجتمع لرسول الله صلى الله عليه وسلم حزنان بموتها وبموت أبي طالب (3).
فأمر عليا (عليه السلام) بغسله ومواراته وقال: غفر الله له ورحمه، واستغفر له أياما، ولم يخرج من بيته (عليه السلام) حزنا عليه (4).
وقضى عمه أبو طالب وال
دهر فيه السراء والضراء
ثم ماتت خديجة ذلك العام
ونالت من أحمد المناء
Sayfa 30