Nabi Musa ve Tel el-Amarna'nın Son Günleri

Seyyid el-Kimni d. 1443 AH
124

Nabi Musa ve Tel el-Amarna'nın Son Günleri

النبي موسى وآخر أيام تل العمارنة (الجزء الأول): موسوعة تاريخية جغرافية إثنية دينية

Türler

إلى الشرق من هاتين المدينتين تقع محطة أولى على طريق الخروج باسم سكوت، المظنون أنها الآن الخشبي أو أبوكيشيد المعروفة باسم تل المسخوطة، وأن المسخوطة كانت تلك التي جاءنا ذكرها عند اليونان باسم هيروبوليس، أو بترجمة البعض لها «مدينة الأبطال» إلى القرب من الخليج العربي/القلزم/السويس الآن.

ثانيا:

اختلفت آراء الباحثين في تحديد موقع مدينة رعمسيس وجارتها فيثوم كالآتي:

افترض دي بوا إيميه أن رمسيس أو ربما بيتوم، هي التي ذكرها اليونان باسم هيروبوليس، وأنها تل المسخوطة الآن، وأنها كانت ميناء دوليا على قمة الخليج العربي، المعروف الآن بخليج السويس، وأن الخليج كان يمتد في ذلك الزمن ليملأ كل حوض القلزم، ويلتحم بالبحيرات المرة وببحيرة التمساح.

افترض آخرون مثل بروجش وجاردنر أن مدينة رعمسيس هي ذات عين المدينة المذكورة بالوثائق التاريخية باسم تانيس، وأنها هي هي صان الحجر حاليا، وذهب معهما ذات المذهب بيير مونتييه، إلا أن يونكر رفض توحيد حواريس - الهكسوسية - بتانيس، بعد أن وجد كلا منهما مذكورا بمفرده في قائمة آمنموبي.

رأى بتري أن رعمسيس هي تل رطابة الحالية بوادي طميلات، دون تقديم بحث واضح وحقيقي.

رأى محمود حمزة أن رعمسيس هي قنتير الحالية، مع رفضه أن تكون هي حواريس الهكسوسية، وقد تابعه على ذلك علي بك شافعي، الذي رسم وفقا لاكتشاف حمزة خطا لسير الخروج الإسرائيلي من مصر.

اعتمد نافيل على كشوف أثرية بدوره، ليقول إن رعمسيس هي سفط الحنة الحالية، وكان اليونان يسمونها فقوسة، وكانت عاصمة المقاطعة التي عرفها اليونان بالمقاطعة العربية، لغلبة العنصر السامي بين سكانها، ورفض بدوره أن تكون هي حواريس الهكسوسية.

ثالثا:

إن لمدينة رعمسيس عدة مواصفات أمكن تحديدها من التوراة، من اللوحة المنقوشة على جدار الكرنك، ومن رسالة أحد الكتبة إلى سيده كاتب البلاط، ومن قصيدتين في مديح مدينة رعمسيس، تعرفان باسم القصيدة الصغرى والقصيدة الكبرى، ومن هذه المصادر يمكن تجميع أهم الصفات والشروط للمدينة، التي نبحث عنها في موقع يجمع «مواصفات من الصعب أن تجتمع لمدينة على خريطة مصر»، وهذه المواصفات كالتالي:

Bilinmeyen sayfa