Nebi İbrahim ve Bilinmeyen Tarih
النبي إبراهيم والتاريخ المجهول
Türler
لم يكن شيء أحب إليه بعد النساء من «الخيل».» وما جاء في كتب الأخبار: «أن إسماعيل عليه السلام أول من ركب الخيل وكانت وحوشا، أي ومن ثم قيل لها العراب ... وقد قال النبي
صلى الله عليه وسلم : «اركبوا الخيل، فإنها ميراث أبيكم إسماعيل».»
15
وهو لا شك نوع من ترديد الذاكرة للأيام السوالف، وربط الذكريات القديمة بين هبوط الموجات الشمالية جنوبا، وظهور العرب العدنانية، والحصان.
إبراهيم في مصر
مع التوراة، نتابع الرحلة الإبراهيمية، بعد أن استقر «إبرام» هونا في «حاران»، فتقول إن الرب «إيل» قد التقى بخليله وقال له:
اذهب من أرضك وعشيرتك ومن بيت أبيك، إلى الأرض التي أريك فأجعلك أمة عظيمة، وأباركك، وأعظم اسمك. فذهب إبرام كما قال له الرب، وذهب معه لوط وكان إبرام ابن خمس وسبعين سنة لما خرج من حاران، فأخذ إبرام ساراي امرأته، ولوطا ابن أخيه، وكل مقتنياتهما التي اقتنيا والنفوس التي امتلكا في حاران، وخرجوا ليذهبوا إلى أرض كنعان، فأتوا إلى أرض كنعان، وظهر الرب لإبرام، وقال: لنسلك أعطي هذه الأرض، فبنى هناك مذبحا للرب الذي ظهر له، ونقل هناك إلى الجبل شرقي بيت إيل، ثم ارتحل إبرام ارتحالا متواليا نحو الجنوب، وحدث جوع في الأرض، فانحدر إبرام إلى مصر ليتغرب هناك؛ لأن الجوع في الأرض كان شديدا، وحدث لما قرب أن يدخل مصر أنه قال لساراي امرأته: إني قد علمت أنك امرأة «حسنة المنظر»، فيكون إذا رآك المصريون أنهم يقولون: هذه امرأته، فيقتلونني ويستبقونك. قولي: إنك أختي ليكون لي خير بسببك وتحيا نفسي من أجلك، فحدث لما دخل إبرام بها إلى مصر، أن المصريين رأوا المرأة أنها حسنة جدا، ورآها رؤساء فرعون ومدحوها لدى فرعون، فأخذت المرأة إلى بيت فرعون «فصنع لإبرام خيرا بسببها، وصار له غنم وبقر وحمير وعبيد وإماء وأتن وجمال»، فضرب الله فرعون وبيته ضربات عظيمة بسبب ساراي امرأة إبرام، فدعا فرعون إبرام وقال له: ما هذا الذي صنعت بي ؟ لماذا لم تخبرني أنها امرأتك؟ لماذا قلت هي أختي حتى أخذتها لتكون زوجتي؟
تكوين 12: 1-19
ويعقب «محمد حسني عبد الحميد» في كتابه الذي قدمه الشيخ مخلوف مفتي مصر الأسبق، على قول إبراهيم لسارة: قولي إنك أختي، بقوله: ««كانا أخوين فعلا، وكان ذلك قبل تشريع تحريم الأخت على أخيها»، وذهب البعض وراء هذا المذهب وزاد عليه قوله: لا حاجة إلى تأويل كلام إبراهيم، بأن المقصود أنها أخته في الدين؛ لأن هذا الاعتقاد لم يدع إليه إلا اعتقاد المؤولين، إن هذه الشريعة التي كان عليها إبراهيم، كانت كشريعة موسى عليه السلام (دينا)، كالأخت والعمة، وقيل في تأييد ذلك: «إن موسى بن عمران كان متزوجا من عمته»، كما ورد في إصحاح 26 من سفر العدد.»
1
Bilinmeyen sayfa