214

Dil Bilimleri ve Çeşitleri Üzerine Şerhler

المزهر في علوم اللغة والأدب

Soruşturmacı

فؤاد علي منصور

Yayıncı

دار الكتب العلمية

Baskı

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٨هـ ١٩٩٨م

Yayın Yeri

بيروت

وقال ابن دُرَيد في الجمهرة: الكِيمياء ليس من كلام العرب.
قال: ودِمَشق معرب.
وفي كتاب المقصور والممدود للأندلسي: الهَيُولَى في كلام المتكلمين: أصل الشيء فإن يكن من كلام العرب فهو صحيح في الاشتقاق.
ووزنه فيعولى.
وفيه: قَطُونا الذي يُضاف إليه بزر فيقال: بزْر قَطونا أعجمي معرب.
قال وكذلك الكمثرى.
وفي المجمل لابن فارس: تأْريج الكتاب كلمةٌ معرَّبة.
وفيه: الخُِوان فيما يقال اسم أعجمي غير أني سمعت إبراهيم بن علي القطان يقول: سُئل ثعلب وأنا أسمعُ: أيجوزُ أن يُقال إن الخُِوان إنما سمّيَ بذلك لأنه يتخوَّن ما عليه أي يَتنَقّص فقال: ما يبعدُ ذاك.
وقال ابن سِيده في المُحْكم: يقال للفقير بالسريانية فالِغًا وأعْرَبته العرب فقالت: فِلْجٌ.
قال: وقانون كلِّ شيء طريقة ومِقْياسه وأراها دخيلة.
وقال في الجمهرة: قيل ليونس بِمَ نَعْرفُ الشِّعْر الجيد. فقال بالشَّشْقَلة. قال: الشَّشْقلة: أن تَزِن الدينار بإزاء الدينار لتنظر أيهما أثقل ولا أحسْبه عربيا محضا.
وفي شرح الفصيح للمرزوقي: الأتْرُجّ فارسي معرَّب.
قال: وقيل: إن الأرز كذلك.

1 / 220