179

Dil Bilimleri ve Çeşitleri Üzerine Şerhler

المزهر في علوم اللغة والأدب

Soruşturmacı

فؤاد علي منصور

Yayıncı

دار الكتب العلمية

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٨هـ ١٩٩٨م

Yayın Yeri

بيروت

وأتْباع القصَّاص في الفقه.
وفيه: لا يقال هذا أبيض من هذا.
وأجازه أهلُ الكوفة واحتجوا بقول الراجز: // من الرجز //
(جارِية في دِرْعِها الفَضْفَاض ... أبيضُ من أُخت بَنِي أُبَاضِ)
قال المبرد: البيتُ الشاذُّ ليس بحجة على الأصل المُجْمَع عليه.
فائدة - قال ابن خالويه في شرح الفصيح: قال أبو حاتم: كان الأصمعي يقولُ أفصحُ اللغات ويُلغي ما سواها وأبو زيد بجعلُ الشاذ والفصيح واحدا فيجيز كلَّ شيء قيل.
قال: ومثال ذلك أن الأصمعي يقول: حزَنني الأمر يحزُنني ولا يقول أحزنني.
قال أبو حاتم: وهما حائزان لأن القراء قرؤوا لا يَحزُنهما الفَزَعُ الأَكْبَرُ ولا يُحْزِنهم جميعا بفتح الياء وضمها.
النوع الثالث عشر
معرفة الحوشي والغرائب والشواذ والنوادر
هذه الألفاظ مُتَقاربة وكلها خلافُ الفصيح.
قال في الصحاح: حُوشيُّ الكلام وَحْشِيّه وغَرِيبه.
وقال ابن رشيق في العمدة: الوَحْشِيُّ من الكلام ما نَفر عن السمع.
ويقال له

1 / 185