235

Ebu Temmam ile Buhturi'nin Şiiri Arasındaki Değerlendirme

الموازنة بين شعر أبي تمام و البحتري

Yayıncı

مكتبة الخانجي - الطبعة الأولى

Yayın Yeri

١٩٩٤ م

وانفتحت المغلقة، أو رأى أن يغلق أمرًا مفتوحًا إذا كان الصواب موجبًا ذاك عنده؛ فالرأي على الأحوال كلها أزهر مسفر، والوجه على الأحوال كلها أبيض، وليس يريد أبيض في لونه. والعاجز إذا ورد عليه الأمر يبهظه تبينت الكآبة في وجهه؛ ولله در منصور النمري حيث يقول: ترى ساكن الأوصال باسط وجهه ... يريك الهوينا، والأمور تطير فقال " ساكن الأوصال باسط وجهه " فدل على قلة اكتراثه بالأمور التي ترد عليه، وقول أبي تمام " بوجهٍ أربد " لا معنى له؛ لأنه من صفات الغضبان أو المكتئب من أمر ورد عليه، وو عندي في ذلك غالط، وفي ذلك مسيء. ٣٢ - ومن خطائه قوله يذكر سير الإبل: كالأرحبى المذكى سيره المرطى ... والوخد والملع والتقريب والخبب فالأرحبي من الإبل: منسوبٌ إلى أرحب، حي من همدان تنسب إليهم النجائب،

1 / 237