Öğrencileri İrab Kurallarına Götüren

Khalid al-Azhari d. 905 AH
37

Öğrencileri İrab Kurallarına Götüren

موصل الطلاب إلى قواعد الإعراب

Araştırmacı

عبد الكريم مجاهد

Yayıncı

الرسالة

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

1415 AH

Yayın Yeri

بيروت

العدمية مهجورة فِي الْحُدُود ثمَّ مثل بأَرْبعَة أَمْثِلَة الأول يحْتَمل التَّفْسِير وَالْبدل نَحْو ﴿هَل هَذَا إِلَّا بشر مثلكُمْ﴾ من قَوْله تَعَالَى ﴿وأسروا النَّجْوَى الَّذين ظلمُوا هَل هَذَا إِلَّا بشر مثلكُمْ﴾ فجملة الِاسْتِفْهَام الصُّورِي وَهِي هَل هَذَا إِلَّا بشر مثلكُمْ مفسرة للنجوى فَلَا مَحل لَهَا والنجوى اسْم للتناجي الْخَفي وَهل هُنَا للنَّفْي بِمَعْنى مَا وَلذَلِك دخلت إِلَّا بعْدهَا وَقيل إِن جملَة الِاسْتِفْهَام الصُّورِي بدل مِنْهَا أَي من النَّجْوَى فَيكون الْمحل نصبا بِنَاء على أَن مَا فِيهِ معنى القَوْل يعْمل فِي الْجمل وَهُوَ رَأْي الْكُوفِيّين وَهُوَ إِبْدَال جملَة من مُفْرد نَحْو عرفت زيدا أَبُو من هُوَ وَالثَّانِي مَا يحْتَمل التَّفْسِير وَالْحَال نَحْو قَوْله تَعَالَى ﴿مستهم البأساء وَالضَّرَّاء﴾ فَإِنَّهُ تَفْسِير ﴿مثل الَّذين خلوا من قبلكُمْ﴾ فَلَا مَحل لَهُ وَقيل إِن ﴿مستهم البأساء وَالضَّرَّاء﴾ حَال من الَّذين خلوا

1 / 61