104

Öğrencileri İrab Kurallarına Götüren

موصل الطلاب إلى قواعد الإعراب

Araştırmacı

عبد الكريم مجاهد

Yayıncı

الرسالة

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

1415 AH

Yayın Yeri

بيروت

وَهَذَانِ المعنيان الْمعبر عَنْهُمَا بالأمرين قد تضمنتهما أَي شملتهما الْعبارَة الْمَذْكُورَة وَهِي قَوْله حرف يَقْتَضِي امْتنَاع مَا يَلِيهِ واستلزامه لتاليه دون عبارَة المعربين وَهِي قَوْلهم حرف امْتنَاع لِامْتِنَاع فَإِنَّهَا لَا تتضمنها الْوَجْه الثَّانِي من أوجه لَو أَن تكون حرف شَرط فِي الْمُسْتَقْبل مرادفا لِأَن الشّرطِيَّة إِلَّا أَنَّهَا أَي لَوْلَا تجزم على الْمَشْهُور كَقَوْلِه تَعَالَى ﴿وليخش الَّذين لَو تركُوا من خَلفهم ذُرِّيَّة ضعافا خَافُوا عَلَيْهِم﴾ فَلَو هُنَا شَرْطِيَّة بِمَنْزِلَة إِن أَي إِن تركُوا أَي شارفوا وقاربوا أَن يتْركُوا وَإِنَّمَا احْتَاجَ إِلَى التَّفْسِير الثَّانِي لِأَن الْخطاب للأوصياء أَو لمن يحضر الْمُوصي حَالَة الايصاء وَإِنَّمَا يتَوَجَّه الْخطاب إِلَيْهِم قبل التّرْك لأَنهم بعده أموات قَالَه المُصَنّف فِي الْمُغنِي وَنَحْو قَول الشَّاعِر وَهُوَ تَوْبَة صَاحب ليلى الأخيلية

1 / 131